الحركة العلمية

لما بنى علي بن يوسف بن تاشفين مسجد ابن يوسف (المنارة العلمية) وكثرت المشاريع العمرانية صارت مراكش قطبا للعلماء ومحفلا للأدباء والشعراء، فازدهرت الحياة العلمية والأدبية وكثرت حلقات العلم بالمساجد، وتم ترسيخ المذهب المالكي، فتكون جيل من الفقهاء والقضاة والمؤقتين الذين برعوا في التأليف والتدريس. وظهر نوابغ عديدون وعباقرة كثيرون , تفوقوا في مجالات : الطب والفلسفة والرياضيات والفيزياء والهندسة المعمارية وحققوا إنجازات غير مسبوقة ,فازدهرت بهم حواضر المغرب ونواديه حتى تفوق على غيره من الدول سواء في المشرق أو المغرب.